• لست وحدي من محبي أم الدنيا الذي يخاف على مصر من بعض شعبها، فالذي حدث دل على انعدام الوفاء في بعض المصريين المتظاهرين وأغلبهم للأسف من الشباب!، فإجبار الرئيس على مغادرة منصبه بهذا الأسلوب المهين رغم تلبيته لكل المطالب خروج على مكارم الأخلاق بكل المعايير التي أعرفها ولمن؟، أحد أبطال أكتوبر الذي أعاد لمصر كرامتها وأراضيها، وكرس قدرات مصر وإمكاناتها للتنمية بكل ما فيها من إيجابيات وسلبيات ولصوص المال العام وهم كالجراد المنتشر؟!. بدأت أزور مصر بعد وفاة الرئيس عبد الناصر وأنا متشبع بالأفكار التي كان يشحننا بها صوت العرب وظللت أزورها في عهد السادات ولم أزرها في عهد مبارك إلا مرة واحدة، غبت قبلها عدة سنوات وأشهد الله أنني لمست فارقا هائلا بين آخر زيارة في عهد السادات والزيارة الوحيدة في عهد مبارك.
طبعا يدرك الجميع والمصريون بالذات أنه ليس لي مصلحة في الدفاع عن مبارك أمام هذا التيار الجارف من الكراهية ضد رجل تجاوز الثانية والثمانين من عمره، وكان له دور بارز في خدمة مصر والعرب والسلم العالمي، وورث تركة هائلة من المشاكل، إضافة إلى أهم عقبة يمكن أن تواجه التنمية في أغنى دول العالم وهي زيادة النسل!، فمبارك في نظري أعطى جزءا كبيرا لإنتاج ما يحسن ظروف العيش للشعب الذي فرغ كل طاقته لإنجاب الصبيان والبنات!، فهل هذه رغبة عادلة؟، إنني أنتصر لكرامة الإنسان الذي كرمه الله عز وجل كابن آدم ولم يميز سبحانه بين الخبيث والطيب. وأشعر بكثير من الشفقة على من نادى برحيل مبارك بهذا الشكل وأصر على ذلك والرئيس في هذه السن، وأخاف عليهم مما حسبوه انتصارا والذي ضخمه الإعلام وقلب الموجة بسرعة!، وأخشى على المنتصرين أن يدخلوا في تحديات سيندمون عليها لاحقا، وأخيرا أخشى عليهم من زوابع الانتقام التي تلوح خطورة في الأفق.! وقد لفت نظري الزميل والصديق أحمد صالح هاشم إلى دعوة على شاشة B.B.C عن طريق ناشطين على فيس بوك إلى مسيرة حضارية مناصرة للرئيس مبارك ترفع شعار الأخلاق لا الشماتة والشعار هدية مني، وسنرى النتيجة لو خرجوا؟!، الأهم الحرص على مصر.
بقيت نقطة مهمة جدا موجهة لموقع «عـكاظ»، في شكل سؤال من الصديق أحمد عن تعليق له لم ينشر: لماذا لم يبلغني موقع الصحيفة بأسباب عدم النشر حتى أتعلم بدل من تجاهلي وأنا الذي اقتطعت من وقتي وصرفت نقودي كي أقرأ وأعلق؟، ولماذا الحصول على العنوان الإلكتروني إذا لم يكن الهدف احترام القارئ وإشعاره بالحجب أو شكره على المشاركة!، وافقته لأن المهنية الاحترافية تضمن ذلك لأن القراء هي الزبائن؟!.
* مستشار إعلامي
للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى الرقم 88548 الاتصالات أو الرقم 636250 موبايلي أو الرقم 737701 زين تبدأ بالرمز 257 مسـافة ثم الرسـالة
طبعا يدرك الجميع والمصريون بالذات أنه ليس لي مصلحة في الدفاع عن مبارك أمام هذا التيار الجارف من الكراهية ضد رجل تجاوز الثانية والثمانين من عمره، وكان له دور بارز في خدمة مصر والعرب والسلم العالمي، وورث تركة هائلة من المشاكل، إضافة إلى أهم عقبة يمكن أن تواجه التنمية في أغنى دول العالم وهي زيادة النسل!، فمبارك في نظري أعطى جزءا كبيرا لإنتاج ما يحسن ظروف العيش للشعب الذي فرغ كل طاقته لإنجاب الصبيان والبنات!، فهل هذه رغبة عادلة؟، إنني أنتصر لكرامة الإنسان الذي كرمه الله عز وجل كابن آدم ولم يميز سبحانه بين الخبيث والطيب. وأشعر بكثير من الشفقة على من نادى برحيل مبارك بهذا الشكل وأصر على ذلك والرئيس في هذه السن، وأخاف عليهم مما حسبوه انتصارا والذي ضخمه الإعلام وقلب الموجة بسرعة!، وأخشى على المنتصرين أن يدخلوا في تحديات سيندمون عليها لاحقا، وأخيرا أخشى عليهم من زوابع الانتقام التي تلوح خطورة في الأفق.! وقد لفت نظري الزميل والصديق أحمد صالح هاشم إلى دعوة على شاشة B.B.C عن طريق ناشطين على فيس بوك إلى مسيرة حضارية مناصرة للرئيس مبارك ترفع شعار الأخلاق لا الشماتة والشعار هدية مني، وسنرى النتيجة لو خرجوا؟!، الأهم الحرص على مصر.
بقيت نقطة مهمة جدا موجهة لموقع «عـكاظ»، في شكل سؤال من الصديق أحمد عن تعليق له لم ينشر: لماذا لم يبلغني موقع الصحيفة بأسباب عدم النشر حتى أتعلم بدل من تجاهلي وأنا الذي اقتطعت من وقتي وصرفت نقودي كي أقرأ وأعلق؟، ولماذا الحصول على العنوان الإلكتروني إذا لم يكن الهدف احترام القارئ وإشعاره بالحجب أو شكره على المشاركة!، وافقته لأن المهنية الاحترافية تضمن ذلك لأن القراء هي الزبائن؟!.
* مستشار إعلامي
للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى الرقم 88548 الاتصالات أو الرقم 636250 موبايلي أو الرقم 737701 زين تبدأ بالرمز 257 مسـافة ثم الرسـالة